نظراً للانتشار الواسع للأجهزة الإلكترونية ولكثرة اعداد المستخدمين واعتمادهم الكبير عليها، وبسبب الحركة الحركة الدائمة والتنقلات لدى أولئك المستخدمين نسبة لطبيعة أعمالهم أو لأسباب أخرى، استدعت الحاجة إلى ضرورة الاتصال الدائم مع العالم المحيط بهم والاستغناء عن الأسلاك.
ظهر هاجس الإتصال اللاسلكي منذ الستينات، حيث تم العمل على اختراع الهاتف اللاسلكي وجرى عليه الكثير من التطوّرات إلى أن وصل اليوم إلى ما يسمى بالهاتف الذكي، ولا يقتصر الاتصال اللاسلكي فقط بعملية الاتصال بين الأشخاص، بل أيضاً بين الأجهزة، فعندما تم اختراع الاتصال بواسطة الأشعة الحمراء، تم اعتمادها في الكثير من المنتجات ولعل من أشهرها أجهزة التلفاز حيث مكنك ذلك من تقليب المحطات عن بعد، وعند ظهور العديد من السلبيات لها، تم التطرق إلى البحث عن وسائل اتصال أخرى تغني عنها، ومن أشهرها Bluetooth, WiFi.
بعد الخوض في أشكال الإتصال اللاسلكي وتطوراتها على مر الزمان، فلنتحدث عن المعوقات التي قد تعمل على إضعاف الاتصال اللاسلكي، فقوة الاتصال تعتمد بشكل رئيسي على المسافة والبيئة المحيطة، ولنتحدث عن البيئة المحيطة أولاً، فقوة الاتصال تتأثر بوجود الاثاث الخشبي والمعدني والمرايا والديكورات المختلفة أيضاً، فكلاً منها يقوم إما باضعاف أو تشتيت موجات الإتصال، أما الجانب الآخر وهو المسافة فهي تعتمد على طول المسافة الواجب تغطيتها وعلى المدى الذي يغطيه الجهاز المسؤول عن تزويد الإشارة، فهنالك العديد من الأجهزة المختلفة تغطي من 100 - 300 متر، وهنالك أجهزة تقوم بتغطية مدى أوسع وبأطوال مختلفة حسب الحاجة إليها.
ولزيادة أو تقوية اشارة اللاسلكي عليك إتباع الخطوات التالية:
المقالات المتعلقة بكيف أقوي الوايرلس